ستارت أب

5 دروس نستفيدها من الشركة الناشئة UBER

1- حتى الشركات الكبرى بدأت صغيرة

من الصعب التصديق لكن شركة لم تكن شيئا معقدا في بداية الأمر. في سنة 2005 كانت الشركة مكونة من فريق به 5 أعضاء فقط. في ولاية سان فرانسيسكو. لا أحد كان يظن أنها ستكون في الواقع أو من الممكن استخدام خدماتها عبر تطبيق سهل التحميل. في بداية الأمر كان كل تركيزها موجه نحو كيفية البقاء في السوق عبر مضاعفة عدد السائقين المساهمين في المشروع. يعني كان التفكير في البقاء أكثر من أي شيء آخر ناهيك عن التطور و النمو. الأوقات الصعبة لا تعني نهاية المسار، فقط أبق رأسك منخفضا وامض قدما نحو ما تؤمن به.

2- المشاريع الكبرى الناجحة هي التي تفكر في حل المشاكل

إذا أردت أن تكون UBER القادمة فقط فكر في مشكل محدد ثم حاول حله. الذي يترأس الشركة حاليا هو الذي فكر في وصول المستخدم إلى سائق أينما كان فقط من خلال الضغط على زر. يقول المؤسس، UBER لم تكن لديها طموحات كبيرة سوى تحقيق هذا المبتغى، و هو الإجابة على السؤال، كيف لمستخدم أن يطلب سائق أينما كانا الإثنان.

3- إعط للناس اختيار أو خدمة بثمن أقل

جزء من سبب هذا النمو الملحوظ لهذه التجربة هو أن المستخدمين وجدو فعلا خدمة توفر لهم الراحة و التوفير مقارنة بما كانوا يستعملونه من المواصلات التقليدية. و أغلبية الناس الذين كانوا يريدون التنقل من مكان معين إلى آخر وجدو أن هي أحسن وسيلة تمكنهم من ربح الوقت و المال و الجهد هي تطبيق UBER.

هي أحسن الإختيار للتنقل بين مكان إلى آخر حيث يمثل سعر التنقل تقريبا نصف سعر التنقل بواسطة وسائل المواصلات العادية. أما إذا فكرت في أثمنة محطات الوقوف و الصيانة و التأمين فإن UBER أرخص من أن تمتلك سيارتك الخاصة.

أما بخصوص السائقين فهم راضيون تماما على العمل، فهم يفضلونها لأنها تمنحهم المرونة التي يبحثون عنها فبإمكانها الإستمرار في العمل أو التوقف أينما كانو و حيثما أرادو.

4- الإعتراف بالأخطاء و قبولها

حتى المقاول الكبار يرتكبون الأخطاء كونهم بشر، عندما أعلنت أوبر عن ارتفاع بلغ قيمته 1.2 مليار دولار فقد عبرت عن مشاكلها و تصرفاتها الأنانية للمضي قدما فيما تحققه.
لا تظن أبدا أن زبانئك لا يكترثون، أطلب السماح و صحح أخطائك و استمر.

5- قد تؤدي العراقل إلى إبطائك ولكن لا تدعها توقفك

لقد حاولت تغيير القوانين حتى تتمكن من التوسع. في كل مرحلة من النمو و التطور. في كل مدينة معروفة بصناعة كبير أو لها صدى كانت تقف حاجزا أمام تطورنا. يجب عليك أن تتعرف عليها عن طريق الأخبار مثلا و من بالضبط يقف حاجزا أمام نمو مشروعك.

كل الشركات داخل أي مدينة تحاول سن القوانين و فرض القيود كي تتمكن من الإشتغال بشكل جيد، و رغم هذا لا تنسى أنه من الممكن أن تتجاوز ذلك. إذا كنت ممن يريد أن يكون مقاولا و ينشأ مشروعه لا بد أن تتمكن من تجاوز ذلك حتى تستمر فكرتك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا، لا يمكن نسخ المحتوى