محلية

7 مراحل تحول فيها مصطفى سوينغا من مستقل إلى مقاول

مصطفى سوينغا، صانع محتوى مغربي، يعالج قضايا اجتماعية وسياسية وتاريخية عبر قناته على اليوتيوب. في هذا المقال، سنقربكم أكثر من مصطفى سوينغا، من خلال عرض 7 مراحل مر من خلالها، لكي يتحول من مستقل إلى مقاول في مجال أحبه و طور نفسه فيه.

1- بدايات مصطفى سوينغا

بعد حصوله على شهادة الباكالوريا، وعلى خلاف البقية، تفرغ مصطفى لهوايته المفضلة وهي السيرك. و من الأمور التي تثير الضحك قليلا هي أن والده لم يكن يتدخل كثيرا في اهتماماته. يقول مصطفى: ”عندما أخبرت والدي بالخبر، رد سائلا : أفعلا نجحت وحصلت على هذه الشهادة؟”.

2- قصة مصطفى سوينغا مع الشغف

يقول مصطفى في حديثه في برنامج Tedx:

تعرفت على شغفي عندما لاحظت أنه ما أقضي فيه معظم وقتي، و هنا أنصح الشباب بالقيام بما يحبونه، و يهتموا أكثر بما يقضون معظم أوقاتهم وهم يفعلونه.
بعد عام من الممارسة في فن السيرك، أدركت أن علي أن أحصل على شهادة ما، حينها سجلت بمعهد الاتصالات والمعلوميات. وخلال عامين فقط حصلت على الديبلوم و استطعت أن أوازن بين الفن والدراسة، إلى أن اكتشفت ميولا آخر أقضي فيه بقية وقتي وهو إنتاج وتركيب الفيديوهات والصور.

عودة إلى السيرك، وبمدينة الرباط تحديدا، شاركت بامتحان لولوج مدرسة السيرك، وتكلل بالقبول ودرست بها 3 سنوات أخرى إلى أن بلغت سن 27، عندها واصلت اهتمامي بتركيب و إنتاج الفيديوهات وكنت أشاركها عبر اليوتوب. رغم أني لم أكن شديد الإقتناع بها إلا أنها كانت تلقى إعجاب المتفرجين ، فقد حصلت إحدى فيديوهاتي سنة 2012 على 50 ألف مشاهدة، وهو عدد لا بأس به خلال تلك الفترة.

 قدمني أحد الأصدقاء إلى منتج آنذاك، وهو عبد الله أبو جاد، ورغم أني كنت متمكناً شيئا ما من هذا المجال، إلا أن هوس ضعف المعرفة كثيرا ما كان يراودني آنذاك. و هنا أنصح الشباب بالإيمان بما يفعلونه، فالشك الذي كان يراودني ما هو إلا نتيجة عمل غير أكاديمي، كون هذا الأخير يُعزز بامتحانات وغيرها، ما يمنحك نقطة تقيم بها عملك وهي طريقة تقليدية بالنسبة لي.

3- صقل المواهب

بعد العمل مع المنتج و إنتاج 12 فيديو تقريبا، تلقينا طلبا لإنتاج فيديوهات لشركة اتصالات معروفة بالمغرب وهي إينوي. كان عدد المشاهدات خلالها قد تخطى حاجز 700 ألف مشاهدة في ذلك الحين.

4- تجاوز العقبات و تجربة برنامج ” أجي تفهم أشنو فهمت ”

بدأت قصة برنامج “أجي تفهم شنو فهمت” عندما كنت ألقن دروسا بمدينة مراكش عن كيفية القيام بألعاب بهلوانية على الحصان، حيث كنت أدرس صباحا وفي المساء أعمل على فكرة برنامجي الجديد. يوما ما قمت بنشر منشور على صفحتي لجس رأي المتابعين حول موضوع الفيديو الأول. كانت النتيجة أن أخبرني أحدهم بأن الشرطة ألقت القبض على أحدهم فقط لأنه ذكر اسم داعش في تعليق له. دفعني ذلك إلى التردد في نشر الفيديو، أكمل مصطفى ضاحكا: ”إذا إلقي القبض على من علق بداعش فما عساهم قد يفعلون بي و قد أنتجت فيديو كاملا عن الموضوع.”

5- الثقة في النفس و استشارة الإيجابيين

طرحت الموضوع على الخبراء الذين شجعوني على نشره على اليوتوب دون خوف، وكان ذلك ما قمت به مع القليل من التشوش. حصل الفيديو على ما يقارب 100 ألف مشاهدة، ما شجعني على المضي قدما والتطرق إلى مواضيع شائكة تهم الرأي العام. وذاع صيت إنتاجاتي في وسائل مسموعة و مكتوبة، وأصبح الكثير من الناس يتحدثون عنها. ورغم هذا كله لم تكن أعمالي تدر الدخل بتاتا.

6- بيع المهارة

هنا بدأت التفكير في طريقة مدرة للدخل من خلال ما أقوم بإنتاجه، لكن دون جدوى، إلى أن تلقيت اتصالا من أحدهم يطلب مني أن أشتغل معه. كان المبلغ المطروح هو 2000 درهم فقط ثم صار 5000 درهم مغربية. والذي لن أحصل عليه إلا بعد عام من تقديم العمل. وقد كانت هذه إحدى بداياتي لتحقيق الملايين فيما بعد.

7- بداية نجاح مصطفى سوينغا

بعد مدة قصيرة حصلت على عرض أكبر من الأول، و توالت العروض، حتى وصلنا إلى عروض تصل قيمتها 3 ملايين درهم مغربي. حينها أسست شركتي الخاصة ولا زلت أعمل بنفس المجال وهو صناعة الفيديوهات.

و الآن بعد أن تعرفت إلى قصة أشهر صانع محتوى مغربي، ماذا الذي تبقى لكي تنطلق تطور ما تقوم به.

إذا كان لديك أي تدخل أو رأي، فلا تتردد بالتعليق، وإذا أعجبك المحتوى سارع بنشره مع أصدقائك.

إقرأ أيضا : قصة مساعد سائق تحول الى أفضل مقاول شاب بإفريقيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عذرا، لا يمكن نسخ المحتوى